لعبة كورونا ” من مزحة لكسر الملل إلى منتج رائج “

دبي | المرصد  | ثقافة وفنون

تعاني ألمانيا من قيود خانقة لمحاصرة الإصابات المرتفعة بفيروس كورونا، وما يرتبط بها من ملل وانعزال اجتماعي.
لكن عائلة ألمانية في مدينة فيسبادن غربي البلاد، ابتكرت لعبة أطلقت عليها “كورونا”، للحد من الملل في الفترات الطويلة داخل المنازل.
واللعبة اللوحية التي تشبه ألعابا مثل “بنك الحظ”، وهي لعبة لوحية شهيرة في العالم العربي، مصممة لـ4 لاعبين، وابتكرتها لارا “14 عاما” وسارة “20 عاما” من عائلة شفيدرلاب في فيسبادن، وفق صحيفة بيلد الألمانية.
ويقول الأب بنديكت “58 عاما”: “كانت لارا وسارة محبطان من القيود المرتبطة بإجراءات محاصرة فيروس كورونا”.
وتقوم اللعبة على فكرة شراء الاحتياجات الرئيسية للجيران، فالهدف هو شراء احتياجات مثل الطعام وورق التواليت للجيران غير القادرين على الذهاب للسوبر ماركت.

ومع رمي حجر النرد، يتحرك الأفراد بين مراحل معينة، لكن يمكن أن يواجه اللاعب عقابا يعيده خطوات للوراء. وفي النهاية، من يوصل الاحتياجات للجيران “افتراضيا” أولا يفوز.
وفي البداية كان هناك حماسا كبيرا بين أصدقاء العائلة، وعثروا على مصمم جرافيك لتصميم أوراق اللعب واللوحة الورقية الرئيسية.
ووفق صحيفة “بيلد”، فإن العائلة استثمرت 20 ألف يورو وأنتجت اللعبة بشكل احترافي، وكان الإصدار الأول مكون من 2000 قطعة، وصدر الإصدار الثاني في فبراير/ شباط الماضي.
ويتزايد الطلب على اللعبة حاليا، وتطلب متاجر بيع الألعاب كميات كبيرة من اللعبة الجديدة، وتباع في الوقت الحالي في 100 متجر في عموم ألمانيا، ويبلغ سعرها 38 يورو يذهب 10% منها للأعمال الخيرية.