السعودية | المرصد| بنى تحتية
عقدت اللجنة التوجيهية الدائمة لمركز الإدارة الشاملة بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اجتماعها الخامس أمس (الأربعاء) برئاسة الرئيس التنفيذي المهندس عبدالرحمن عداس. وناقشت اللجنة الوضع الراهن لشبكة تصريف السيول في مدينة مكة وحساب المعدل السنوي لهطول الأمطار، ومقدرة شبكات التصريف للتغيرات الجوية الطارئة، وتقييم الدراسات المعمول بها، ومعرفة مدى تكيف شبكات التصريف وحجم الاستيعاب في ظل التغيرات المناخية المتوقعة خلال السنوات القادمة، ومناقشة الدراسات الموضوعة وتحديد الأولويات و الحلول العاجلة، إذ أشارت الدراسات إلى القطاعات والأماكن التي تحتاج إلى دعم كإنشاء وحدات تصريف السيول، أو مسارات بديلة، أو إضافة خزانات وسدود وأنفاق تخزينية. وشملت محاور الاجتماع مناقشة مخاطر القطع الصخري وما ينتج عنه من تشويه للمشهد البصري والإضرار بالبيئة، وخلصت اللجنة إلى تحديد نوعية الدعم اللازم لتلافي المخاطر المحتملة، مستعرضة إستراتيجيات برنامج التنقل والبنية التحتية للنقل، ومتابعة ما انتهى إليه اجتماعها الرابع، الذي تناول دواعي تأسيس المركز الموحد للنقل في مكة، كما بحث اللقاء مشاريع ومبادرات قدمها المركز تتمحور حول تطوير خدمات النقل العام، والنقل الترددي، والبنى التحتية المتعلقة بمحطات وقوف الحافلات والمواقف العامة.
كما استعرضت اللجنة التحديثات بما يتعلق بالبيانات الواردة عن المشاريع ومؤشرات الأداء للجان والجهات الخارجية ذات العلاقة في النطاق الجغرافي لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تناول تقرير مشاهدات رحلة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام خلال شهر رمضان والخدمات المقدمة من قبل الجهات المشغلة والتوصية بمعالجة ما ورد في التقرير من ملاحظات.