الاتحاد الأوروبي يرحب بالسعوديين

 

السعودية | المرصد | متابعات

في تأكيد جديد على حسن إدارة الأزمة الوبائية في السعودية، صنف الاتحاد الأوروبي السعودية «بلدا آمنا» في ما يتعلق بجائحة كورونا، معلناً السماح لسكان السعودية مواطنين ومقيمين بالسفر إلى أوروبا دون قيود. وجاء إعلان الاتحاد الأوروبي ضمن قائمة محدثة للدول المسموح بزيارة مواطنيها للقارة العجوز ومن ضمنها المملكة. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن الدول المضافة لقائمة السماح بالسفر دون عوائق ومن ضمنها السعودية أظهرت سيطرة عالية في إدارة أزمة جائحة كورونا، وسجلت عدداً منخفضاً من الإصابات في الأسابيع الماضية، ما يشير إلى مأمونية تلك البلدان من ناحية عدم تفشي سلالات جديدة فيها. وسبقت الكتلة الأوروبية دول كبرى عدة داخل الاتحاد مثل ألمانيا وفرنسا والنمسا بالإعلان عن فتح حدودها للسعوديين المحصنين بلقاح «كوفيد 19» دون اشتراطات إضافية. ورغم أن تفشي وباء «كوفيد-19» انتقل إلى مرحلة جديدة في العالم أمس، تنم عن استمرار المخاطر مع تحذير منظمة الصحة العالمية من متحور «دلتا» المرصود في 97 دولة حول العالم، إلا أن الوضع الداخلي في السعودية على مستوى إدارة الأزمة يحض على قدر من التفاؤل بانحسار الأزمة شيئاً فشيئاً مع التوسع المستمر في عمليات التطعيم والإدارة الحازمة بشأن الاحترازات الصحية والقرارات الاستباقية، التي كان آخرها صباح السبت، حين أعلنت وزارة الداخلية تعليق السفر من وإلى الإمارات وإثيوبيا وفيتنام وأفغانستان على خلفية استمرار تفشي الجائحة وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفايروس. ويرى الخبراء أن التراجع المستمر في مخاطر الجائحة بالسعودية وتفادي الانهيار في موجة ثانية من الوباء، على رغم أن عدد الإصابات يزحف صوب 500 ألف إصابة، يعزى إلى تعامل السلطات الصحية والأمنية مع الجائحة بشكل جاد واستباقي، علاوة على الوعي المجتمعي بضرورة اتباع الإرشادات الصحية في الأماكن العامة لتجنب انتشار الوباء.