العربية للطيران أبوظبي تدشّن رحلاتها إلى مصر اعتباراً من 14 يوليو

العربية للطيران أبوظبي تدشّن عملياتها برحلات إلى مصر اعتبارا من 14 يوليو
"العربية للطيران أبوظبي" تدشّن عملياتها برحلات إلى مصر اعتبارا من 14 يوليو
العربية للطيران أبوظبي تدشّن عملياتها برحلات إلى مصر اعتبارا من 14 يوليو
“العربية للطيران أبوظبي” تدشّن عملياتها برحلات إلى مصر اعتبارا من 14 يوليو

أبوظبي: المرصد، متابعات

أعلنت “العربية للطيران أبوظبي” أول شركة طيران إقتصادي منخفض التكلفة، عن الإطلاق الرسمي لعملياتها التشغيلية إعتباراً من 14 يوليو 2020، وذلك بتسيير رحلات مباشرة تربط بين العاصمة الإماراتية ومدينتي الإسكندرية وسوهاج في مصر.

وستقلع أولى الرحلات من أبوظبي إلى الإسكندرية في يوم 14 يوليو، في حين تنطلق الرحلات إلى مدينة سوهاج في اليوم التالي.

وتبدأ “العربية أبوظبي” عملياتها بطائرتين من طراز ايرباص A320 انطلاقاً من مطار أبوظبي الدولي، وستقدم لمسافريها خدمات القيمة المضافة التي توفرها “العربية للطيران” في مختلف مراكز عملياتها، وقد حرصت الشركة على تحديث تجربة العملاء خلال الفترة الراهنة انسجاماً مع التوجيهات المحلية والعالمية وضماناً لتلبية كافة بروتوكولات ومعايير السلامة والصحة خلال كافة مراحلها.

واعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتحاد للطيران توني دوغلاس، نفخر بإطلاق العمليات التشغيلية “للعربية أبوظبي”، كأول شركة طيران إقتصادي مقرها أبوظبي، وخاصة خلال هذه الفترة الاستثنائية التي يعيشها العالم أجمع، وهذا المشروع المشترك بين “الإتحاد للطيران” و”العربية للطيران” أن يوفر للعاصمة الإماراتية المزدهرة جسراً مباشراً ومريحاً إلى أسواق جديدة حول العالم، يبدأ بهاذين المسارين إلى اثنتين من كبرى المدن المصرية وسيشهد لاحقاً مزيداً من التوسع والتنوع.

وأضاف دوغلاس: في ضوء المكانة الراسخة التي تشتهر بها أبوظبي كوجهة رائدة للسفر بغرض الأعمال والترفيه على حد سواء، نتطلع قدماً إلى آفاق الإزدهار الجديدة التي ستبلغها الإمارة تزامناً مع تحسن الظروف العالمية وعودة الأسواق إلى إستئناف نشاطها كالمعتاد.

وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران عادل علي عن سعادته بإعلان الإنطلاقة الأولى لرحلات “العربية للطيران أبوظبي”، وفي الوقت الذي يستمرفيه قطاع الطيران العالمي بمواجهة تحديات غير مسبوقة نتيجة وباء “كوفيد – 19″، يأتي إطلاق عمليات الشركة اليوم تأكيداً على متانة قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدفع عجلة نموه وازدهاره على المدى الطويل.

وأضاف علي بأن مصر تعتبر سوقاً رئيسياً للسفر، ويعكس إطلاق أولى رحلات ’العربية للطيران أبوظبي‘ إليها تركيزنا على المساهمة في العلاقات التجارية والإقتصادية بين البلدين. كما تًعتبر أبوظبي محوراً رائداً للسفر والسياحة على مستوى العالم، ويأتي إطلاق عمليات “العربية للطيران أبوظبي” ليساهم في تعزيز هذه الرؤية عبر ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للسفر الاقتصادي في المنطقة، ونتطلع قدماً لتوسيع شبكة وجهاتنا من العاصمة الإماراتية تزامناً مع عودة المزيد من المطارات إلى إستئناف عملياتها وعودة قطاع الطيران إلى نشاطه.

وتمثل “العربية أبوظبي”، ثمرة اتفاقية بينها وبين “الاتحاد للطيران” لإطلاق شركة طيران اقتصادي كمشروع مشترك مستقل يُتخذ من مطار أبوظبي الدولي مقراً ومركزاً رئيساً للعمليات، حيث تم تأسيس أول شركة طيران اقتصادي في العاصمة أبوظبي بما يتماشى مع نموذج أعمال “العربية للطيران” لخدمات السفر منخفض التكلفة، وتأتي استكمالاً للخدمات التي تقدمها “الاتحاد للطيران” من أبوظبي، لتلبية الطلب المتنامي في المنطقة على السفر الجوي الاقتصادي.

ويعود تاريخ طرح نموذج السفر الجوي الاقتصادي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى العام 2003، حيث تم إطلاقه في دولة الإمارات العربية المتحدة إبان إطلاق “العربية للطيران”، وحقق نمواً متسارعاً منذ ذلك الحين.