دبي، المرصد، استطلاعات الرأي
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته شركتا “تكييف” و”ميديا”، أن 60% من سكان دولة الإمارات وسّعوا نطاق الراحة الخاصة بهم مع قيامهم بأمور لم يكونوا مرتاحين لها قبل جائحة “كورونا”.
وبالنظر إلى تأثير الجائحة في سلوكيات المستهلكين المتعلقة بالراحة ونمط الحياة، ذكر 67% من المشاركين في الاستطلاع، الذي شمل 1000 مشارك تراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، أن الجائحة دفعتهم إلى الخروج عن مألوفهم.
ونتيجة لذلك، أصبح معظم المستطلَعين أكثر وعياً بسمات مثل الكلفة (77%)، والبيئة (79%) والصحة (82%).
وعند سؤال المستطلعين عما تعنيه “الراحة المطلقة”، اختار معظم المستطلعين استخدام الإنترنت مصدراً للمعلومات (62%)، وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة (60%) والاسترخاء والاستمتاع بعطلات نهاية الأسبوع (60%)، وخدمة التوصيل في اليوم نفسه للمشتريات عبر الإنترنت (41%)، وخفض ضوضاء الأجهزة المنزلية كغسالات الملابس والصحون وأجهزة التكييف (41%)، والاستفادة من التكنولوجيا الذكية في الأجهزة المنزلية (40%).
واتفق أكثر من نصف المشاركين (58%) على أن التكنولوجيا الذكية في الأجهزة المنزلية، مثل المستشعرات الذكية، والمساعد الافتراضي في التلفزيون، وأجهزة التكييف، تحولت من كونها مجرد كماليات قبل بضع سنوات إلى مزايا رئيسة.
وفي الواقع، قام 41% من المشاركين برفع تركيزهم على التكنولوجيا والأجهزة المنزلية هذا العام.
ومن ناحية أخرى، اهتم 68% من المشاركين بتصنيف الاستدامة المذكور على ملصق كفاءة الطاقة عند شراء الأجهزة، وهو بروتوكول تنظيمي قياسي من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (SMAE) لجميع الأجهزة المنزلية، في حين أظهر الاستطلاع أن ما يقارب النصف (47%) زادوا من استخدام المكيفات في المنزل.