دبي: المرصد، كلارا دغلاوي، متابعات
بدأ حلم الإمارات بإستكشاف الفضاء منذ العام 1976 عندما أستقبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فريق “وكالة ناسا” الأمريكية التي أطلقت رحلة “أبولو” الشهيرة إلى سطح القمر، وكان العالم المصري الدكتور فاروق الباز أحد أعضاء هذا الفريق، واليوم يتحقق حُلم زايد لتطلق الإمارات “مسبار الأمل” نحو المريخ
تُعد رحلة “مسبار الأمل” أول رحلة علمية إستكشافية عربية إلى الفضاء لإستكشاف الكوكب الأحمر، أبطاله فريق عمل إماراتي يتألف من 200 مهندس وباحث وخبير من شباب الإمارات
وقع إختيار على إسم “الأمل” من بين آلاف الأسماء المقترحة لإرسال التفاؤل لملايين الشباب العربي، بأنهم ليسوا من أقل شعوب العالم إجتهاداً وإبتكاراً وإبداعاً كما انها ترجمة لثقافة اللا مستحيل التي كرستها الإمارات منذ قيامهما ممارسة وفكراً وعملاً ومسيرة
الإنجاز كان في الإلتزام بالأهداف العلمية في دراسات التغييرات الجوية في كوكب المريخ في كل الأوقات، وخلال كافة الفصول، وفهم العناصر الأساسية لجو المريخ وذلك من خلال رصد حركة بخار الماء والغبار والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للمريخ، ودراسة هروب الهيدروجين والأوكسيجين من الغلاف الجوي للمريخ، وفهم دور تغيّر حركات الغُبار ودرجات الحرارة وبُخار الماء على تآكل الغلال الجوي في كل فصول كوكب المريخ
أن رحلة “مسبار الأمل” بمثابة إستعادة لأمجاد ألمستكشفين العرب في مجال الفضاء الذين ملأوا الدنيا بعلومهم، وخصوصاُ علم الفلك الذي يحتل مكانة مهمة في الثقافة العربية والاسلامية.
ينطلق “مسبار الأمل” في مهمته إلى المريخ في 15 يوليو 2020 الساعة 12:51:27 بتوقيت الإمارات من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان.