“التعليم والمعرفة” تكرم الفائزين في منافسات الشباب التقنية

"التعليم والمعرفة" تكرم الفائزين في منافسات الشباب التقنية

"التعليم والمعرفة" تكرم الفائزين في منافسات الشباب التقنية

أبوظبي: المرصد، متابعات

كرمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بالتعاون مع “ستارت إيه دي” منصة مسرعات الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي الفائزين في النسخة الأولى من منافسات الشباب التقنية والتي أقيمت في إطار برنامج “أبوظبي تلهم”.

وحصد جائزة المرتبة الأولى مشروع “بين بوينت” PinPoint الذي يقدم حلا عمليا لتحديات التباعد الاجتماعي بالاستفادة من نموذج التعلم العميق للآلة لمعالجة مقاطع الفيديو التي تسجلها كاميرات المراقبة بهدف تقديم بيانات مباشرة حول عدد الأشخاص المتواجدين في المساحات العامة مثل المتاجر.

أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب مشروع أوديسي Odysy الهادف إلى مساعدة الطلبة على اتخاذ قرارات قائمة على المعرفة حول مستقبلهم فيما حل مشروع سمول وورلد SmallWorld في المرتبة الثالثة وهو مشروع يقدم منصة مبتكرة لتعزيز المشاركة الإنسانية طويلة الأمد لدى طلاب المرحلة الثانوية.

وكانت المرتبة الرابعة من نصيب مشروع رحلة /Rehla/ الهادف إلى إعادة صياغة العملية التعليمية وسد الثغرات في مجال التعليم الاستكشافي حول العالم بضغطة زر واحدة .. أما مشروع بيتك /Baytuki/ الحائز على المرتبة الخامسة فيطرح مفهوما لتمكين وتثقيف المرأة في مجال الاستثمارات العقارية بالاستفادة من أداة رقمية متخصصة.

واستقطبت منافسات الشباب التقنية 173 مشاركا تراوحت أعمارهم بين 18 إلى 29 عاما من مختلف أنحاء دولة الإمارات حيث انضموا لمعسكر تدريبي افتراضي استمر يومين حصلوا خلاله على التدريب والتوجيه في مجالات أساليب التفكير والسبل الافتراضية لاستقطاب العملاء والاستدامة ومهارات تقديم العروض والبناء السريع للنماذج الأولية.

وبعد انتهاء المعسكر انضم المشاركون إلى برنامج تعليمي قائم على التحديات استمر لأربعة أسابيع زود المشاركين بالتوجيه والتدريب اللازم لتطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال الأساسية والضرورية للمستقبل الأمر الذي أتاح للفرق المتنافسة تأسيس أعمالهم من البداية.

وساعد البرنامج المشاركين المؤهلين على تطوير حلول تقنية لمعالجة التحديات العالمية الملحة ضمن أربعة مجالات هي التعليم والاقتصاد والمجتمع والبنية التحتية.

وبعد إجراء عملية تقييم متعددة المراحل وقع الاختيار على خمسة مشاريع فريدة من نوعها قدمت حلولا مبتكرة من إبداع فرق مثابرة أثبتت قابليتها للتطوير والتحول إلى شركات ناشئة ومؤثرة، وحصلت هذه المشاريع على تكريم وإشادة قادة الأعمال في دولة الإمارات خلال فعالية توزيع الجوائز بالإضافة إلى حصول الفائزين على جوائز نقدية.

وطرحت المشاريع الخمسة الفائزة عددا من الحلول المتميزة التي صممت لمعالجة المشكلات القائمة على الصعيد المحلي والدولي.

وقالت سمر المنصوري المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع التعليم العالي لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن ريادة الأعمال تمثل ركيزة أساسية في توجهنا نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وتكتسب أهمية أكبر عند دمجها مع الحلول التكنولوجية الهادفة إلى معالجة المشكلات والتحديات الفعلية.

وأضافت بهدف دعم جهود ريادة الأعمال تعاوننا مع منصة “ستارت إيه دي” لإطلاق منافسات الشباب التقنية كجزء من برنامج “أبوظبي تلهم” وهي خطوة قربتنا أكثر من شريحة الشباب وأسهمت في تعزيز ثقتنا بإمكاناتهم المتميزة”.

من جانبه توجه ماجد الشامسي مدير إدارة تطوير أعمال التعليم العالي في دائرة التعليم والمعرفة مدير مشروع 42 أبوظبي بالتهنئة إلى الفائزين وأكد أن الفائزين أظهروا قدرات عالية على تعلم كيفية تطوير مفهوم الشركات الناشئة وموهبة طبيعية فذة في ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي وحل المشكلات وقدموا مشاريع طموحة تعكس إمكانات كبيرة معربا عن ثقته بقدرتهم على مواصلة العمل لتحويل هذه المشاريع إلى شركات ناشئة ناجحة.

من جانبه قال البروفسور راميش جاجاناثان نائب عميد جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الابتكار وريادة الأعمال إن منافسات الشباب التقنية أسهمت في تدريب المشاركين على سبل إطلاق أعمالهم الخاصة بدل قضاء الوقت في البحث عن عمل وتنسجم مثل هذه الأنشطة مع رؤية إمارة أبوظبي لبناء منظومة عمل مدعومة بالتقنية تسهم في بناء مجتمع مستدام على المدى الطويل.

وأضاف ومع اختتام البرنامج اليوم لا يسعنا سوى الثناء على إبداعاتهم المذهلة في توظيف التقنية لخدمة المجتمع وبناء مستقبل مستدام وتنافسي وشامل للجميع.

وبعد نجاح النسخة الأولى من منافسات الشباب التقنية تخطط دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي للإعلان قريبا عن سلسلة من التحديات والتي ستواصل دفع رؤية ورسالة الدائرة الهادفة إلى بناء المواهب الشابة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال عبر عملياتها التعليمية.