وأصدر وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن محمد العويس، شهادة موافقة طبية على المرحلة الثالثة من التجربة السريرية للقاح إلى السفير الصيني لدى الإمارات ني جيان، في حين أصدر سفير الإمارات لدى الصين الدكتور علي عبيد الظاهري، شهادة الموافقة لرئيس شركة “سينوفارم” يانج شياو مينج.
وبدأت أمس الأربعاء المرحلة الثالثة من التجربة السريرية الأولى في العالم للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، ووقعت شركة “سينوفارم” الصينية وشركة “مجموعة 42” الإماراتية، خلال مؤتمر عن بعد عبر استخدام تقنية الاتصال المرئي، اتفاقية تعاون مشترك في هذا المجال، علماً بأن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها التي تجريها شركة طبية صينية للقاح خارج الصين.
وبحسب شبكة تلفزيون الصين الدولية، يشير خبراء إلى أن “الأبحاث السريرية تنقسم عادة إلى 3 مراحل، الأولى تعتمد على تقييم السلامة بشكل أساسي، في حين تقيم المرحلة الثانية في الغالب سلامة اللقاحات والمناعة منها كما تستكشف إجراءات التحصين، أما المرحلة الثالثة فتقيم بشكل رئيس سلامة وفعالية اللقاح على عدد أكبر من الناس”.
وقال مطور شركة “سينوفارم” إن “اللقاح اجتاز المرحلة الأولى والثانية من التجارب السريرية، ولم تظهر أي ردود فعل سلبية خطيرة على جميع المتطوعين في التجارب ونجح في تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس بعد تلقيهم جرعتين في غضون 28 يوماً”.
وخلال الشهرين الماضيين، عملت الشركة على بناء أكبر منشأة لإنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ذات الكفاءة العالية، والتي تلبي معايير الجودة العالمية، ويقول الخبراء إن “اللقاح يمكن أن يدخل السوق بحلول نهاية عام 2020 أو أوائل العام المقبل، وهذه المنشأة قادرة على إنتاج أكثر من 200 مليون جرعة سنوياً”.