مشاركون من 148 دولة يتأهبون لحصد جائزة دبي لأفضل ممارسات التنمية المستدامة

"نريد تحقيق إنجازات نوعية في مختلف مجالات التنمية العمرانية وبناء قطاع يسهم في تطور المجتمع وبناء مدن المستقبل وتشكيل إطار شامل لتعزيز تجربة حياة الناس اليومية في دبي". الشيخ محمد بن راشد لدى إطلاقه دورة الجائزة للعام 2019.

دبي: المرصد – أشرف جابر
بلغت طلبات المشاركة في جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة في دورتها الثانية عشرة 2950 طلباً تمثل 148 دولة، موزعة على فئات الجائزة الخمس، وهي التنمية العمرانية، البناء والتشييد الهندسي، أفضل الممارسات في الأمن الغذائي، وفئة البيئة الخاصة بأفضل الممارسات في مجال تحسين البيئة والتغير المناخي وفئة البنية التحتية.

داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي (الصورة: أرشيف)

وقال مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري في تصريحات صحفية أن بلدية دبي تنظم الجائزة بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وأن الجائزة حظيت بإقبال كبير للتسجيل والمشاركة، خصوصاً بعد توسيع قاعدة المشاركة فيها، ومراجعة محاورها، لتشمل أعداداً أكبر من شرائح المشاركين العالميين، وتبلغ قيمة الجائزة، مليون دولار أمريكي في الفئات الخمس.

وأضاف: تهدف جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، إلى تقدير الممارسات العالمية المبتكرة، التي تحدث أثراً إيجابياً، وتحسّن جودة الحياة للنهوض بمدن المستقبل، وتفخر الجائزة بوصولها لعامها الخامس والعشرين، من البحث عن أفضل الممارسات وتقديرها، ضمن المجهودات المستمرة والمبذولة في مجالات التنمية المستدامة.

وأوضح الهاجري أن باب التسجيل في الجائزة كان قد أُغلق في أبريل الماضي، بعد الانتهاء من استلام جميع التقديمات بمختلف محاورها الجديدة، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على هامش أعمال الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات في دبي، في فبراير 2019.

والتي تأتي نتيجة للشراكات الفعالة بين القطاعات العامة والخاصة والمدنية، علماً بأن مجالات الجائزة هي: أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامة، وأفضل الممارسات في تشييد المباني المستدامة والمبتكرة والذكية، وأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، وأفضل الممارسات في معالجة التغير المناخي والحد من التلوث، وأفضل الممارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قد أطلق في فبراير العام الماضي، حيث أشار إلى أن دولة الإمارات أصبحت وجهة عالمية لتطوير نماذج تنموية مستقبلية تركز على تحسين جودة حياة الإنسان، وتوفير الحلول الممكنة لتجربة حياة متكاملة.

وقال سموه: “نريد تحقيق إنجازات نوعية في مختلف مجالات التنمية العمرانية وبناء قطاع يسهم في تطور المجتمع وبناء مدن المستقبل وتشكيل إطار شامل لتعزيز تجربة حياة الناس اليومية في دبي”.

وتضم الجائزة خمس فئات في مجال التخطيط الحضري هي : تقديم أفضل الممارسات في التنمية العمرانية، ومحور البناء والتشييد الهندسي عن طريق أفضل الممارسات في بناء وتشييد المباني المستدامة والذكية، ومحور الغذاء بعرض أفضل الممارسات في مجال توفير الأمن الغذائي للمستوطنات البشرية، إلى جانب محور البيئة الخاص بأفضل الممارسات في مجال تحسين البيئة والتغيير المناخي والتغلب على التلوث، ومحور البنية التحتية ويركز على أفضل الممارسات في تصميم وتنفيذ مشاريع البنية التحتية لتحسين ظروف المعيشة.