دبي | المرصد | مطارات
أنهى مطار دبي الدولي الربع الأول من عام 2021 بشكل إيجابي، مسجلاً انتعاشاً تدريجياً وثابتاً في كل من أعداد المسافرين وأحجام البضائع، إذ خدم المطار 63% من الوجهات في 89% من البلدان، على 74% من شركات الطيران، مقارنةً بما كان عليه قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
أعداد المسافرين
وأفادت مؤسسة مطارات دبي في بيان أمس، بتجاوز عدد المسافرين حاجز مليونَي مسافر في مارس 2021، ليصل إجمالي عدد المسافرين، الذين تمت خدمتهم خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى 5.75 ملايين مسافر.
وأشار البيان إلى انخفاض بنسبة 67.8% مقارنة بالربع الأول من عام 2020، الذي لم يتأثر إلى حد كبير بتعليق العمليات المرتبطة بالوباء، من قبل شركات الطيران والمطارات بجميع أنحاء العالم، في نهاية مارس.
الشحن والطيران
ولفت البيان إلى أن الشحن في المطار أظهر مرونة أكبر مقارنة بشريحة المسافرين طوال فترة الوباء، إذ واصل انتعاشه القوي، مشيراً إلى تعامل مطار دبي الدولي مع إجمالي 550 ألفاً و811 طناً من الشحن الجوي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021، بارتفاع سنوي بنسبة 3.2%. بدوره، سجل إجمالي حركة الطائرات، خلال الربع الأول من العام الجاري، 50 ألفاً و176 حركة جوية، بانخفاض نسبته 38.3%، مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس تأثير الوباء في عمليات شركات الطيران.
أهم الوجهات
ووفقاً لـ«مطارات دبي» فقد احتفظت الهند، التي تعد سوقاً قوية لدولة الإمارات، بمركزها كأعلى الوجهات الدولية تعاملاً مع مطار دبي الدولي حسب أعداد المسافرين، إذ بلغ عدد المسافرين، خلال الربع الأول، مليوناً و348 ألفاً و448 مسافراً، ويعود ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع أعداد المسافرين إلى مدينتَي نيودلهي ومومباي.
وجاءت باكستان في المرتبة الثانية مسجلة 454 ألفاً و294 مسافراً، تليها بنغلاديش التي سجلت 221 ألفاً و27 مسافراً، ثم روسيا بـ196 ألفاً و890 مسافراً.
ومن حيث المدن، كانت نيودلهي الهندية، ودكا البنغالية، وأديس أبابا الإثيوبية، المدن الثلاث الأولى في أعداد المسافرين، إذ سجلت نيودلهي (262 ألفاً و35 مسافراً)، ودكا (178 ألفاً و593 مسافراً)، فيما سجلت أديس أبابا (169 ألفاً و715 مسافراً).
أرقام مشجعة
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات دبي»، بول غريفيث، إنه في حين أن أرقام حركة المرور للربع الأول من العام الجاري أقل من الأرقام الشهرية، التي تعاملنا معها قبل مارس 2020، إلا أنها مشجعة للغاية في سياق الوضع العالمي الحالي.
وأضاف: «كمحور مهم، سيواصل مطار دبي الدولي لعب دوره في تمكين التنقل والاتصال، والإسهام في الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي، الذي تشتد الحاجة إليه على مستوى العالم».
ولفت إلى أن «مطارات دبي» تعمل عن كثب مع شركائها في مجال الطيران والتجارة والسلطات الحكومية وموظفي المطار، في إطار جهودها لتحقيق التعافي الكامل، مع تعزيز ثقة المتعاملين من خلال توفير بيئة مطار آمنة.