“الفن يجمعنا” تختتم فعالياتها بورش حول صناعة الرسوم المتحركة و السينما

الفن يجمعنا تختتم فعالياتها بورش حول صناعة الرسوم المتحركة و السينما

الفن يجمعنا تختتم فعالياتها بورش حول صناعة الرسوم المتحركة و السينما

الشارقة: المرصد، ثقافة وفنون

أختتمت فعالية “الفن يجمعنا” التي أطلقتها مؤسسة فن المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات واستمرت خمسة أيام وتضمنت ورشا متخصصة في فنون صناعة الرسوم المتحركة وتقنيات التصوير الفوتوغرافي المبتكرة.

وحملت أولى الورش التي عقدت عن بعد عنوان الرسوم المتحركة في ديزني: تحويل الشخصيات إلى حقيقة” وقدمتها آمي سميد رئيسة قسم الرسوم المتحركة في شركة “والت ديزني أنيميشن ستوديوز” وتعرف فيها الأطفال على عالم الرسوم المتحركة الساحر وأسراره.

وقدمت ” سميد ” خلال الورشة التي نظمتها فن بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام شمس بصفتها الشريك البلاتيني شرحا تفصيليا للمشاركين حول الفرق بين الومضات السريعة و البطيئة في صنع الأفلام وآلية صناعة فيلم رسوم متحركة فيما قدمت خبيرة التصوير آريا شيترا من “نادي نيكون لتعليم التصوير للأطفال” للمشاركين الصغار ورشة عمل بعنوان “أساسيات تصوير الفيديو” تعرفوا فيها على أهمية الضوء في تحسين جودة التصوير في حين قدم المصور الأمريكي ريان باليس للأطفال جلسة خاصة بعنوان “أسرار التصوير الضوئي والرسم بالضوء” تعرفوا خلالها على تقنيات DIY للأعمال اليدوية “افعلها بنفسك” إلى جانب عدد من النصائح و الحيل التقنية لالتقاط صور فريدة باستخدام الأشياء المتواجدة في المنزل.

كما بحثت مؤسسة فن/ بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام /شمس في آخر جلساتها النقاشية بمشاركة نخبة من المتخصصين تأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على صناعة السينما العالمية .

وشهدت الجلسة – التي عقدت عن بعد تحت عنوان “تأثيرات الوباء على صناعة السينما” عبر منصة “زووم” مشاركة كل من الشاعر السعودي أحمد الملا مؤسس ومدير مهرجان الفيلم السعودي و جوليو فيتا الشريك المؤسس لمهرجان “لا غوريمبا” السينمائي في إيطاليا و فريدريك جونسون الرئيس التنفيذي لسينما نوفو والذين تحدثوا جميعا عن تأثيرات انتشار الفيروس على صناعة السينما العالمية وآفاق المستقبل.